مراجعة وتعديلات المنهج والخطط الدراسية لمهارتي القراءة المكثفة والموسعة بجامعة مالانج الحكومية- إندونيسيا

مراجعة وتعديلات المنهج والخطط الدراسية لمهارتي القراءة المكثفة والموسعة بجامعة مالانج الحكومية- إندونيسيا

تأسس قسم تأهيل المعلمين في تعليم اللغة العربية بجامعة مالانج الحكومية سنة 1965 ميلادية وقد تخرج فيه كثير ممن خدموا هذه اللغة في جميع المستويات الدراسية من المدارس الإبتدائية إلى الجامعات. ويهدف تدريس اللغة العربية به مثل ما تهدف سلسلة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها "العربية بين يديك" إلى تمكين الدارس من الكفاية اللغوية، والكفاية الإتصالية، والكفاية الثقافية. وتضم الكفاية اللغوية المهارات اللغوية، وهي الإستماع والقراءة والكلام والكتابة وهي ترمي الكفاية الإتصالية إلى اكساب الدارس القدرة على الإتصال بأهل اللغة، من خلال السياق الإجتاعى. والكفاية الثقافية حيث يتم تزويد الدارس بجوانب متنوعة من ثقافة اللغة وهي الثقافة العربية الإسلامية والثقافة العالمية العامة التي لا تخالف أصول الإسلام.

عني الكاتب في هذه المقالة بالقراءة عناية كبيرة، إذ هي إحدى المهارات الأساسية التي يسعى دارس اللغة العربية إلى اكتسابها، وصولا إلى تحقيق أعرضه من وراء دراسة هذه اللغة. مراجعة المنهج والخطط الدراسية مما لا بد على ممر الأيام والدهور لمعرفة ما يصلح له من العناصر فيلزمه التمسق به مما لا يصلح فيؤدي إلى التعديل وفق الإتجاهات المعاصرة. لذلك نورد فيما يلي اتجاهات معاصرة في تدريس مهارتي القراءة المكثفة والموسعة وتحليل عناصر المنهج المقرر وتعديلات مقترحة لها.

اتجاهات معاصرة في تدريس مهاتي القراءة المكثفة والموسعة

نورد فيما بلي: (أ) عملية القراءة، و(ب) مهاران القارئ الجيد، و(ج) الضعف القرائي، و(د) طرق تعليم القراءة.

1. عملية القراءة.

قال رشدي احمد طعيمة (د.س) إن للقراءة تعريفا شاملا وهو أنها علمية معقدة تشمل على أربع عمليات

هي التعرف والفهم والنقد والتفاعل. ونورد فيما يلي تفصيل كلٌ منها:

• التعرف، ويشتمل على مجموعة من المهارات اللغوية من أهمها:
• قراءة النص من اليمن إلى اليسار بشكل سهل ومريح.
• الإنتقال من سطر إلى آخر بانتظم.
• ربط الرموز الصوتية المكتوبة بسهولة ويسر.
• تعرف الكلمات عن طريق تحليلها إلى أصواتها.
• تعرف الكلمات مهما اختلف شكل كتابتها، مطبوعة أو مخطوعة منفصلة أو متصلة نسخ ورقعة.... الخ.
• إدراك التشابه والاختلاف بين الحروف والكلمات بعضها بعض.
• تعرف الحروف الهجائية في مختلف مجالاتها، أصواتا وأشكالا.
• تعرف العلامات الصوتية المصاحبة لبعض الكلمات والتي تدل على طريقة نطقها.
• تعرف إشارات الطباعة وتفسيرها، وعلامات الوقف والوصل ومعرفة استخدام الإشارة إلى المرجع في أسفل الصحفة.
• مهارة الفهم.

يقصد بالفهم، القدرة على إدراك العلاقة بين معاني الكلمات والجمل وفهم الدلالات التي تعبر عنها سواء أكانت دلالات مباشرة أو غير مباشرة. ومن مهارات الفهم ما يلي:

• تعرف كلمات مختلفة لمعنى واحد أو متقارب (المترادفات).
• تعرف معان مختلفة كلمة واحدة (المشترك اللغوي) والتمييز بين هذه المعاني في الاستخدامات المختلفة.
• استخلاص الأفكار من النص المقروء.
• استخدام السياق في معرفة معاني الكلمات والتراكب الجديدة.
• التمييز بين الأفكار الرئيسية والثانوية.
• متابعة ما يشتمل عليه النص من الأفكار والاحتفاظ بها حية في ذهنه فترة القراءة.
• إدراك النقاط الحاكمة أو الكلمات المفتاحية ومدى تكرارها في الفقرات.
• إدراك التفاصيل المساعدة على إدراك الأفكار الأساسية.
• تحليل النص إلى أجزاء ومعرفة العلاقة بين بعضها البعض.
• استنتاج المعنى العام وتحديد الموضوع الرئيسى الذي يدور حوله النص.
• إدراك ما حدث من تغير في المعنى في ضوء ما حدث من تغير في التراكيب.
• التمييز بين الآراء والحقائق في النص.
• تلخيص الأفكار التي يشتمل عليها النص تلخيصا وافيا.
• استخراج النتائج الصحيحة من الحقائق المقدمة.
• إدراك أسباب اختيار الكاتب عناوين معينة لبعض الفقرات.
• تفسير الجداول والرسوم البيانية والأشكال التوضيحة.
• مهارة النقد.

يقصد بالنقد، القدرة على الحكم على ما يقرؤه الفرد، وإبداء الرأي فيه وقبول ما يستسيغه عقله ورفض ما هو غير منطقى، والموازنة بين ما ورد في النص من أفكار وما يعرفه الفرد من أفكار سابقة في الموضوع نفسه، ومن أهم مهارات النقد ما يلي:

• اختيار التفصيلات التي تؤيد رأيا من الآراء أو تبرهن على صحة معينة أو تنقضها.
• تعرف غرض الكاتب وطريقته في تنظيم الأفكار.
• مقارنة المعلومات التي يستمل عليها نص ما بعضها ببعض.
• الكشف عن أوجه التشابه والاختلاف بين الحقائق المعروضة.
• تقدير المصادر التي رجع إليها الكاتب والحكم على مدى وثوقيتها.
• تقدير مدى كفاءة الكاتب في اختيار عبارات معينة واستخدام الأساليب البيانية.
• تقدير مدى ما في النص من منطقية في تسلسل الأفكار.
• تحديد اتجاهات الكاتب وحالته الانفصالية من خلال أفكاره وعباراته.
• مقارنة ما يرد بالنص من أفكار بما لديه خبرات وأفكار سابقة.
• متابعة ججج الكاتب وأساليبه لاثبات رأي ما، وبيان عناصر التكامل أو أوجه التناقض بينها.
• مهارة التفاعل.

يقصد بالتفاعل، النشاط الفكري المتكامل الذي يقوم به الفرد عند اتصاله بمادة مطبوعة والذي يبدأ بالاحساس بمشكلة تواجهه، والبحث، من خلال المادة المقروءة، عن حل لهذه المشكلات والاستجابة لهذا الحل بما يستلزم من انفعال وتفكير ثم اصدار قرار. ومن أهم مهارة التفاعل ما يلي:

• ربط المعاني المتصلة في وحدات فكرة كبيرة.
• تصنيف المعلومات والحقائق تصنيفا صحيحا حسب خصائصها.
• التمييز بين ما يحتاجه من أفكار وما هو غير مهم له.
• التمييز بين مشقات الكلمة الواحدة ومعرفة استخدامات كل منها.
• استنتاج محتوى النص من مقدمات، والتنبؤ بما سينتهى إليه الكاتب.
• تعميم الأحكام التي يقرؤها على موافق أخرى.
• تخيل الأحداث التي يتكلم عنها الكاتب وتصورها بشكل صحيح.
• إدراك الفرقبين المعاني الصريحة والضمنية في النص.
• اعادة ترتيب الأفكار بشكل جيد.
• استخلاص افكار جديدة من النص ودمجها مع أفكار القارئ.
• تحليل أفكار إلى عناصرها الأساسية واعادة عرضها.
• استنتاج تطبيقات مختلفة للأفكار التي يعرضها الكاتب.
• اختيار حقائق معينة لأغراض خاصة، تتصل بها وبأهميتها في ذاتها أو في حياة القارئ.
• تشخيص الأحداث والموافقالتس تعرض له في قصة يقرؤها وذلك من خلال فهمه للحوار بين شخصيات.

2. مهاران القارئ الجيد.

لكي يكون القارئ جيدا ينبغي فيه توافر المهارات الآتية كما نقل من ناصر عبد الله الغالي وعبد الحميد (د.س) وهي:

• نطق الأصوات من مخارجها الصحيحة والتمييز بين الأصوات المتشابهة في النطق مثل الدالن والتاء، والسين، والصاد، والكاف، والقاف.
• ربط الرمز بمدلوله.
• فهم المقروء إجمالا وتفصيلا.
• استخدام حركات العين استخداما سليما.
• التفريق بين همزة الوصل والقطع نطقا.
• مراعاة الحراكات الطوال والقصار في النطق.
• عدم إبدال حرف بحرف مثل قلب الضاد ظاء.
• عدم إضافة حرف إلى حروف الكلمة الأصلية.
• عدم حذف حرف من حروف الكلمة الأصلية.
• مراعة الوقفة المناسبة في القراءة.
• استخلاص واستنباط الفقرة الرئيسيّة للموضوع.
• التمييز بين الأفكار الرئيسيّة والأفكار الفرعيّة.
• تذوق المقروء.
• تحليل المقروء ونقده ( القراءة النافدة. وهي كثير ما نقتدها).
• إستخدام الصوت المعبر وفقا للأساليب المختلفة ووفقا للمضمون.
• عدم تكرار الكلمة والتردّد فيها.

3. الضعف القرائي.

في بداية الأمر ينبغي أن نفرق بين الضعف القرائي والتخلف القرائي: ويقصد بالضعف القرائي أو التأخر القرائي: عدم القدرة على القراءة بالمستوى الذي يناسب العمر العقلي للتلميذ، وبناء عليه فإن القارئ المتأخّر هو(الشخص الذي أتيحت له فرصة تعلم القراءة لكنّه لا يقرأ كما يتوقع فيه حسب قدرته اللفظيّة الشفهيّة) وقدرة العقليّة، وبخاصة في التعليم غير القرائي.

ومعنى ذلك أن الدّارس المتأخر قرائيا هو الذي يقرأ لكنّه لا يساوي الدارسين المبتدئين معه في القراءة ولكنه لا يستطيع أن يصل إلى مستواهم القرائي مع إهتمام أكثر.

أما التخلف القرائي: هو الشخص الذي لا تؤهله قدراته العقليّة أن يساير زملائه في القراءة. فهمها بذل معه من جهد فإنه لا يتوقف عند مستوى معين لا يتعداه لأن التخلف القرائي يرتبط بالقدرات العقلية بخلاف الضعف لا يرتبط بها. ولكي يستطيع المعلم أن يعرف مستوى الدارسين في القراءة لا بد أن يلاحظ قراءاتهم، ويحتبرهم في القراءة الجهرية الصامتة.

4. طرق تعليم القراءة.

توجد طرائق عدة لتعليم القراءة منها: الطريقة الحرفية الأبجدية، الطريقة الصوتيّة، الطريقة الكليّة، الطريقة الجزئيّة، وطريقة أنظر و قل، والطريقة النحو والترجمة، والطريقة المباشرة. لكل طريقة ملامحها وخصائصها وينبغي على المؤلف والمعلم أن يكون على دراية وعلم بهذه الطرق التي كثرت في الكتب والتي من أشهرها كتاب محمد محمود رضوان: طرق تعليم القراءة والكتابة للمبتدئين، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية (ناصر عبد الله الغالي وعبد الحميد عبد الله د.س)

وعلى المعلم الا يقتصر على طريقة واحدة بل عليه أن يستخدم أكثر من طريقة ويجربها مع الدارسين. لأن الطبيعة الدارسين النفسية العمرية تفرض على المعلم طريقة التدريس، فالفصل (س) قد تصلح مع الطريقة الصوتية بينهما الفصل (ص) قد لا تصلح معه هذه الطريقة، ومن ثم على المعلم أن يختار الطريقة التي تلائم قدرات ومستوبات الدارسين وإن كناتود أن نقول أنه لا توجد طريقة تدريس مثالية، بل إن الموقف التعليمي هو الذي يفرض طريقة تدريس بعينها. والطريقة الفعالة هي التي تعالج الموقف التعليمي وتتغلب على مشكلاته.

وينبغي على المؤلف والمعلم أن يكثر من استخدام التمارين القرائية والتي من خلالها تتيح فرصة تمكن المعلم من وجود مكزنات القدرة على القراءة لدى الدارسين وهي : (1) تعرف الرموز العربية، (2) التمييز بين الرموز المتشابهة، (3) الربط بين الرموز ومدلولاتها، (4) فهم المقروء، (5) النطق بالسرعة المناسبة، (6) وتتنوع الاختبارات في القراءة بتوعيها (الجهرية والصامتة) إلى :

• اختبارات لسرعة القراءة وفهم المادة المقروءة.
• اختبارات تقيس القدرات الأساسية في القراءة مثل: اختبارات لتذكر المادة المقروءة واختبار لمعرفة الأفكار الرئيسة للقطعة.
• اختبارات لمعرفة العيوب أثناء القراءة.
• اختبارات لقياس القدرة على فهم معاني المفردات في القطعة.

وهناك ينبغي عند تناول كتب القراءة أن نكثر من هذه التدريبات المنتوعة الأغراض، وأن نبدأ من السهل إلى الصعب تدريجيا.

تحليل عناصر المنهج المقرر وتعديلات مقترحة لها.

تتكون مادة القراءة بجامعة مالانج الحكومية من ستة محاضرات تلقى على الطلبة في ستة فصول دراسية،

وهي (1) دروس عربية مكثفة 1 كتابية، (2) دروس عربية مكثفة 2 كتابية، (3) القراءة الأولى، (4) القراءة الثانية، (5) قراءة موسعة أولى، (6)قراءة موسعة ثانية. ويقوم الباحث بتحليل عناصر المنهج، وهي (1) الأهداف، و(2) المحتوى، و (3) الطريقة وهي مجموعة من الأساليب، و(4)التقويم.

1. الأهداف.

نورد فيما يلي أهداف كل من المادة كما هي مكتوبة في المنهج ثم يأتي بعدها تحليلها وتعديلات مقترحة لها.

م	المادة	الأهداف
1	دروس عربية مكثفة 1 كتابية	قدرة الطلبة على قراءة الكلمات والجمل والعبارات والفقرات البسيطة جهرية كانت أم صامتة مع فهم مضمونها، وقدرتهم على كتابة الحروف وكتابة حروف المدّ والحركات القصيرة والشدّة والتنوين ووصل الحروف ونسخ الكلمات والكتابة الموجهة ككتابة كلمات تحت صور وترتيب الكلمات لتكوين الجمل وتكملة الجمل والتعبيرات.
2	دروس عربية مكثفة 2 كتابية	قدرة الطلبة على القراءة المكثفة لتزويدهم بقدر ملائم عن عناصر اللغة والتدريب على مهارات القراءة، وقدرتهم على القراءة الحرّة لتوجيههم إلى ممارسة القراءة معتمدين على أنفسهم. وقدرة الطلبة على كتابة التعبير الموجّه كترتيب الكلمات لتكوين الجمل أو ترتيب الجمل لتكوين الفقرات، ووصف صور أو أماكن أو غير ذلك في فقرة، وتحويل الحوار إلى نصّ سرديّ أو قصة، وتقديم التلخيص لموضوع معين، واستخدام علامات الترقيم الأساسية والإملاء.
3	القراءة الأولى	قدرة الطلبة على قراءة النصوص العربية بالشكل في شتى المجالات والموضوعات، والاستيعاب بمواد لغوية متنوعة من مفردات ومصطلحات وتراكيب وأساليب، وأن يتمكنوا من استنتاج الفكرة الرئيسة وإجابة الأسئلة وتقديم الأسئلة وتقديم التلخيص واستخدام المعجم الثنائي.
4	القراءة الثانية	قدرة الطلبة على قراءة النصوص العربية بلا شكل في شتى المجالات والموضوعات، والاستيعاب بمواد لغوية متنوعة من مفردات ومصطلحات وتراكيب وأساليب، وأن يتمكنوا من قراءة النص قراءة جيدة صحيحة واستنتاج الفكرة الرئيسة وإجابة الأسئلة وتقديم الأسئلة وتقديم التلخيص وتقديم التقويم أة التعليق واستخدام المعجم الاحادي.
5	قراءة موسعة أولى	تدريب الطلبة قراءة موسعة للنصوص الإسلامية قديمة حديثة.
6	قراءة موسعة ثانية	تدريب الطلبة قراءة موسعة للنصوص المعاصرة في القصص القصيرة والجرائد والمجلات

2. المحتوى

م	المادة	المحتوى
1	دروس عربية مكثفة 1 كتابية	التحية والتعارف. الأسرة، السكن، الحياة اليومية، الطعام والشراب، الصلاة، الدراسة، العمل، التسوّق، الجوّ، الناس والأماكن، الهوايات، السفر، الحج والعمرة، الصحة، العطلة.
2	دروس عربية مكثفة 2 كتابية	العناية بالصحة، الترويح عن النفس، الحياة الزوجية، العلم والتعلم، المهن، اللغة العربية، الجوائز، العالم قرية صغيرة، النظافة، الإسلام، الشباب، العالم الإسلامي، الأمن، التلوّث، الطاقة.
3	القراءة الأولى	النصوص الدينية، النصوص التربوية، النصوص اللغوية، النصوص الأدبية، النصوص الثقافية، النصوص الصحية أو الطبية، النصوص السياسية، النصوص القصصية.
4	القراءة الثانية	النصوص الدينية، النصوص التربوية، النصوص الشخصية، النصوص اللغوية أو الأدبية، النصوص الثقافية أو الحضارة، النصوص الصحية أو الطبية، النصوص السياسية، النصوص الاقتصادية.
5	قراءة موسعة أولى	النصوص الإسلامية قديمة وحديثة: أدب تلاوة القرآن، وصف أسلوب صفوة التفاسير وتفسير سورة الفاتحة، وصف التفسير في ظلال القرآن، السنة: تعريفها وحجيتها ولمح تدوينها وجهود العلماء في حفظها، أئمة الحديث وكتبهم وموقف المستشرقين من السنة. خصائص عامة للأمة المحمدية، قواعد العقاعد، أسرار الطهارة، والصلاة، أسرار الزكاة والصوم، أسرار الحج والأذكار والدعوات، كتاب العلم.
6	قراءة موسعة ثانية	النصوص المعاصرة في القصص القصيرة والجرائد والمجلات.

3. الطريقة أو الأساليب.

م	المادة	الطريقة أو الأساليب
1	دروس عربية مكثفة 1 كتابية	عملية التدريب، مناقشة، تقديم السؤال والجواب، توظيف، إجابة الأسئلة والتطبيق
2	دروس عربية مكثفة 2 كتابية	عملية التدريب، مناقشة، تقديم السؤال والجواب، توظيف، إجابة الأسئلة والتطبيق
3	القراءة الأولى	عملية التدريب، مناقشة، تقديم السؤال والجواب، توظيف، إجابة الأسئلة والتطبيق
4	القراءة الثانية	عملية التدريب، مناقشة، تقديم السؤال والجواب، توظيف، إجابة الأسئلة والتطبيق
5	قراءة موسعة أولى	تلخيص المواد كتابيا وتقديمه شفهيا ومناقشة في فرقة صغيرة
6	قراءة موسعة ثانية	تلخيص المواد كتابيا وتقديمه شفهيا ومناقشة في فرقة صغيرة

4. التقويم.

م	المادة	التقويم
1	دروس عربية مكثفة 1 كتابية	(1) المشاركة في المحاضرة: 10% (2) التوظيف :30% (3) الاختبار لنصف الفصل الدراسي: 30% (4) الاختبار لأخير الفصل الدراسي: 30%
2	دروس عربية مكثفة 2 كتابية	(1) المشاركة في المحاضرة: 10% (2) التوظيف :30% (3) الاختبار لنصف الفصل الدراسي: 30% (4) الاختبار لأخير الفصل الدراسي: 30%
3	القراءة الأولى	(1) المشاركة في المحاضرة: 10% (2) التوظيف :30% (3) الاختبار لنصف الفصل الدراسي: 30% (4) الاختبار لأخير الفصل الدراسي: 30%
4	القراءة الثانية	(1) المشاركة في المحاضرة: 10% (2) التوظيف :30% (3) الاختبار لنصف الفصل الدراسي: 30% (4) الاختبار لأخير الفصل الدراسي: 30%
5	قراءة موسعة أولى	(1)فعالية المشاركة في المحاضرة: (10% )، (2) التوظيف الفردي: (45% ) التوظيف الجماعي: (%45)
6	قراءة موسعة ثانية	(1)فعالية المشاركة في المحاضرة: (10% )، (2) التوظيف الفردي: (45% ) التوظيف الجماعي: (%45)

قرر المنهج 2010 أن الطلبة الجدد لا بد من متابعة الدروس العربية المكثفة الأولى والثانية في السنة الأولى. وتشتمل هذه المادة من المهارات اللغوية الأربع وهي الاستماع والقراءة والكتابة. وعينت سلسة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها "العربية بين يديك" لمؤسسة الوقف الإسلامي بالرياض والعربية جسر للثقافة الإسلامية للدكتور ممدوح نور الدين محمد مقررا دراسيا. إذا لاحظنا أسماء المادة (1) دروس عربية مكثفة 1 /كتابية (2) دروس عربية مكثفة 2 كتابية، (3) القراءة الأولى، (4) القراءة الثانية، (5) قراءة موسعة أولى، (6) قراءة موسعة ثانية وجدنا أن الثالث والرابع معرفان بـــــ "ال" ولم تعرف بقية الأسماء. وينبغي ملازمة حالة واحدة فقط.

وإذا لاحظنا الأهداف وجدنا الملفوظ في الأولى إلى الرابع "قدرة الطلبة على القراءة" بينما يلفظ في الخامس والسادس "تدريب الطلبة قراءة موسعة". فالتدريب عملية توصل إلى الأهداف وليست هي الأهداف نفسها. والمحتوى من الموضوعات المذكورة قد توفر الا أن الطريقة وأساليب التدريس ذكرت بصفة عامة وينقصها التفصيل لتدريس القراءة وكذلك التقويم. ونلحق لهذه المقالة خطتين دراستين في القراءة الموسعة الأولى والثانية.

المراجع

رشدي أحمد طعيمة

----المرجع في تعليم اللغى العربية للناطقين بلغات أخرى- الجزء الأول: المناهج وطرق التدريس- مطابع جامعة أن القرى.

قسم تأهيل المعلمين في تعليم اللغة العربية بجامعة مالانج الحكومية

---2010 المنهج المقرر بقسم تأهيل المعلمين في تعليم اللغة العربية بجامعة مالانج الحكومية.

2010 مجموعة الخطط الدراسية بقسم تأهيل المعلمين في تعليم اللغة العربية بجامعة مالانج الحكومية. ناصر الدين عبج الله الغالي وعبد الحميد عبد الله.

--- أسس إعداد الكتب التعليمية لغير الناطقين بالعربية. دار الاعتصام

Kweldju siusana

1998 “ Sebuah Model Mata Kuliah Membaca Ekstensif dengan Individualisasi

Pembelajaran Kosa Kata” dalam Bahasa dan Seni: Jurnal Bahasa, Sastra Seni dan Pengajarannya. Tahun 26, nomor 1, Februari 1998. Nuttal, Christine

1985 Teaching Reading Skills in a Foreign Language. London: Heinemann Education Books.